......حُب..للنِّهايَة
★★★
علَى عهد الوفاء تعاهَدنا
ولنَغفِر لبعضنا ، مَهما يَكونْ
اغفِر لهَا ، وان اجتنبت فكَم
مِن هَمسٍ ، مَحَى شُجُونْ
وأُسعِدها فتنفَرِجُ أسارِيرُها
وعِتابُها نظرَةٌ ، كأن شيئًا لم يكُنْ
نَنسَى الجَفاء ، و العُزلة ، و
الخِصام ، نبدِّلُهُ ، بينَنا فُتُونْ
وإن لَم تشَاكُلنِي ، أخاف الفِراق
قبلَ الأوانِ ، وأبقَى مَغبُـونْ
ضَجِيجُها يقتُل وَحدَتِي ، و
كيفَ حالي ، غائِبة ، كيفَ أكونْ؟
هي كلِّي الحُلو ، وليسَ نِصفِي
صَخَبُها بَلابلٌ تغرِّد ، أنا مَفتُونْ
إن تألمَت ، ضاقَت بِيَ الدُّنيا
و أتُوهُ ، والبُكاءُ يُدَمِّمُ العُيُونْ
أناظِرُها خِلسَةٌ ، وإن ضَبطَتني
أتلعثَمُ فَلا رَدٌ ، يَطولُ السُّكُونْ
يا رَب لا تحرِمنِها ، لها عمري
وعَهدُنا ( كلُّه في حُبَّكْ يَهُونْ )
★★★
د.صلاح شوقي............. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.