وسألتني... الهادي عباس

 ---------      وسألتني...    ------


سؤال متلعثم

ما كدّت أسمعه

سقته شفاه 

على التلعثم خجل

وعزف الحناجر

قد أضاع عتابه

ليصل مسامعي

بأنينها مُثقل

سألتني...عن الأشواق

كيف تسوقها

إن كان باب التشكي

بيني وبينها مُقفل

وعيون الراصدين

تحيطها

وإن تجاهلت

 حقيقة لا تجهل...

وعينها...مهما كانت

في الذكاء بصيرة

فالأماكن...

في كل لحظة قد تتبدّل

وبرودة ردٍي...

مع الصمت أصبح مقلقا

وردود جهل

سليطة للمشاعر تقتل

وبرق الرحيل

يُرى من بعيد  وميضه

لقصة عشق

مهددة بستارها يُسدل


                       الهادي عباس-تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.