غصة وتين..شعر محمود محمد
مُذْ التقَى القلبُ عينِيها
ظلَّ يُناجي الليلَ أواهُ
كسارقٍ للحُبِّ يُخفِي هواهُ
ليلهُ يهابهُ ونهارُهُ يخْشاهُ
ينثرُ فى الصباحِ بسمةً
وفى الليلِ تُرتّلُ شكواهُ
لِحُسنهِ يغزو الحنينُ أضْلُعي
ويَضجُّ الجسدُ بعبيرِ فحْواهُ
وليدٌ فى المهدِ ينبضُ قلبهُ
يتَوارى بحُبهِ يُخفي نجْواهُ
قدّ أغرق الهوى حُبهُ حُباً
حتى بلغَ الشُوقُ مداهُ
تلمعُ العينُ دمعاً هو صاحبهُ
ليتَ العينَ لا ترى سُواهُ
حطَّ الحُبُّ بقلبِي مرقدًا
ما بالقلبِ دبيبٌ إلا شدواهْ
من فرطِ الشوقِ ينسدلُ الدمعُ
على وجْنتِينِ صَداهَا يطْوي صَداهُ
أنا المُحبُّ فى محْرابِها أتودَّدُ
رسولاً للعاشقين أشُدو هواهْ
#غصّة_وتين
#Mado ✍
تعليقات
إرسال تعليق