تغريدة صباحية
(وقفة مع النفس)
أيام قلائل ونودع عام قد تنحدر من عمرنا كانحدار الماء من االشلال ... وقد انفرطت جوهرة من عقد أيامنا كما انفرطت جوهرة من عقد الجواهر والألماظ ... وأطفأ مصباح من سماء أعمارنا كما يطفأ مصباح من مصابيح الإضاءة فى حفلة ما ... وسقط عام من حسابنا ... هل يا تُروى كيف يكون رحيل هذا الضيف ؟ هل يا ترى رحل عنا راضاً ومرضى عنا
أم ساخط علينا وعلى أعمالنا ؟ هل يا تُرى وفيت حق هذا الضيف؟ أم أهدرت أيامه؟ وقتلت لياليه؟ وشتت أحلامه؟
هل يا تُرى أرضيت فيه ربك ودينك و رسولك ونفسك وبينك واهلك وبنى جنسك ؟. كلاً منا هو الذى يستطيع أن بجيب .ويستطيع أن يقيم .. ويستطيع أن يحكم على نفسه بالخسارة أو المكسب بالزيادة أو بالنقص بالاستفادة
أم الإهدار لا تستعجل على الإجابة فعلينا جميعا ان نجلس مع أنفسنا وكل انسان يقيم هذا العام ويحكم على نفسه .
بقلم/ عبد العزيز الرفاعى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.