حفظناه رقماً //بقلم أ. مروان الشماع

 حفظناه رقماً

للشاعر::::::::::: مروان الشماع 


هاجسٌ باتَ في سجاياهُ  أعمى

يقرأ البوحَ دون ذكرِ المُسمّى


 ينتمي للخيالِ طوراً ويأتي

  واقعاً حينَ  ليلُهُ   مُدْلّهِمّا


أيُّ  وصفٍ يكونُ لِلآنِ أدنى

 أيُّ همسٍ  يلامسُ القولَ نظما


ينتهي العامُ  في حساباتِ دهرٍ

جرحُهُ من نوازعِ السوءِ أدمى


وعلى شاكِلِ الأسى مَرَّ عامٌ

   كان حقاً وقد ظنناهُ وَهمّا 


 ومضى العمرُ في رحابِ التأني

مسرعاً.  بعدُهُ     غبارٌ      تَنمَّى 


هل أضعنَاهُ. أم جمعنَاهُ لكن 

ضاع منا  وقد حفظنَاهُ. رَقمّا


  كم لبثنا من السنينِ اللواتي

إن فرِحنا بها  سنزدُادُ  هَمّا 


 كم غشانا من الظلامِ إنبعاثٌ

لصدى نورِ  ما حسبنَاهُ  نجمّا


لغيابِ الضميرِ  عن حالِ قومٍ

اجحفوا ..ثم أصبحَ العدلُ ظُلمّا 


في تتمات  قصةٍ. سوفَ تُحكى 

ذات يومٍ   وربما الآن يَومّا


هل ضبابُ الزمانِ أمسَى سراباً

ام  دُخانُ السرابِ قد صار يَمَّا


ندّعي الاجتهادَ من دونِ جدوى 

بخطى العجزِ هل  سنجتاز  حَتمّا


أننادي الورى لتحريرِ أرضٍ

أم نناجِي الهوى على دارِ سلمّى 


هل نشيد مجدنا دون جهدٍ

 ننشد المجد دونما أي عزمّا


يهلكَ القومُ إن تعالوا بزيفٍ

بل من العدل لن ترى أيُ قومّا


في حساب السنين دربُ الحيارى

وزعاماتُ تحسبُ الجهلَ. عِلمّا


ربما العامُ لا يعودُ قريباً

حين نقضيه مرَّ كالآن سهما 


كلمات الشاعر........    مروان الشماع 28/12/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.