أشاء. ولا أشاء عبد الصاحب، إ، أميري

 أشاء.  ولا أشاء

عبد الصاحب، إ، أميري

*******

دخلت ذات  ليلة  على جدي، 

القلم بيده،، دموعه  تجري،،

كمن كان يكتب نثراََ.

أضاف الباري إلى عمري،، عاماََ

بدأ  هذا العام يقلقني

يخيفني 

قد يكون ثمنه  فوق  طاقتي 

قد أفقد فيه أحد أحبابي 

أشاء ولا أشاء،،، 

أردت أن أسأل،، 

كعادته  قرأ كلّ  ما يدور بخلدي!! 

أتعرف يا ولدي؟ 

أنا  في حيرة من  أمري

أشاء ولا أشاء ،،

أن شاء الله،،حكمه يجري،

أتيتِ في ساعتك.

أ تدري؟ 

كنتُ أبحثُ من أقرأ له نثري،،

أشاء،،، 

 أن يكون لي عمراََ،،،  طويلاََ 

كعمر. نبي الله  نوح 

أكتب   أفكاري  شعراََ أم نثراََ

قد تنفعني يوم الحساب

ولا أشاء. أن عمرت،،وطال عمري

أعيش ذلاََ

 جاء في كتابنا الكريم

(وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ﴾  

لا أطيق ذبول أزهاري 

موتها،،، 

رحيلها من عالمنا  الفاني،، 

أريدها أمام  ناظري،،

ناصعة البياض،، 

كبياض الثلج

عطرها يمتزج بعطري

عبد الصاحب إ أميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.