هل عاد الحب ؟ ! !// بقلم أ. يوسف ابراهيم المقدم

 هل عاد الحب ؟ ! !

أين الحب في زوايا المعبد ؟

ورود التوليب رسائلي إليك

عند كل مغيب 

و عند مطلع كل صباح وليد

جلست في محرابي أقص قصائدي

باشرتُ رسائلي من جديد 

أهديك أول قطرة من عطر فرنسي عتيد

تحمله ألوية قلبي أمام جيوشي

و أنا اليوم سعيد  

أحمل قبُلَ نيرانها في شواطئ الهادئ البعيد

إليكِ أنتِ بحور الهوى و رسائل الغرام و المزيد 

مهداةٌ ..و هل يقف قلبي و هو مني و هو إليكِ مُريد

أأطعن كبرياء حبي المعسول 

و أنا صاحبه في القديم و في الجديد

قفي .. تمهلي ..رويدًا 

أنا اليوم من الأول أعيد حبي إليك و أزيد و أزيدْ

و أخبر أهلي و أقاربي 

و كلّ من يمت إليّ بصلة أنّ حبي لكِ هو للخالق حب العبيدْ

ما هيّ حياتي إن لم يكن غرامي في رضا ربي و أنا سعيدْ

اطرحي همومك فأنت اليوم بين يدي

و لا تقولي إلا كما تريد أريد 

ودَعَي العادات و التقاليد 

و انسي امرئ القيس 

و انسي أبي ربيعةَ 

و غوصي في ناي جبران 

و جودي في الوجودْ

اقفلي الماضي

إني أدعوكِ اللحظة 

فاتحاً أبوابي الموصدة ذات العشق الرهيب

تدور حولك العيون 

و عيوني تحويك 

و تأويكِ في قصر حبي المرصون

إن صاحب الغرام الأول يقول:

ادخلي جنتي 

فإن الجنة لغاوي الهوى

و صاحبي النظر البعيدْ

...     ......     ....   

يوسف ابراهيم المقدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.