ليلى ..بقلم أ. جمال إسماعيل

 ليلى ..

أَيَا لَيْلُ

 كَيْفَ أَنْسَى حُبَّكِ

وَرُوْحُ المُسْتَهَامِ 

فِي هَوَاكِ 

جُرُوْحُ

وَلِيْ فِي طَرِيْقِ 

الشَّوْقِ

آهَاتٌ فِي حُبِّكِ 

تَبُوْحُ 

أُسَافِرُ فِي عَوَالِمِ

رُوْحِكِ 

وَالرُّوْحُ فِي وَجْدِكِ

تَسُوْحُ

أُعَانِيْ الأَلَمَ فِي 

بُعْدِكِ

وَالعَيْنُ فِي سُهْدِكِ

تَنُوْحُ

أَطِيْرُ فِي سَمَاءِ

هَوَاكِ

وَالعِطْرُ مِنْ عَبِيْرِكِ

يَفُوْحُ

اُدَاعِبُ النُّجُوْمَ فِي

لَيْلِي

وَالعَقْلُ مِنْ خَمْرِكِ

يَدُوْخُ

أََلْتَمِسُ الهَوَى بِوَصْلِكِ

وَنَبَضَاتُ قَلْبِي

فِي لَمْسِكِ 

تَدُوْمُ

نُجُوْمُ سَمَائِي 

تُسَافِرُ إِلَيْكِ

وَأَشْوَاقُ حُبِّي

فِي حَضْرَتِكِ

تَسُوْدُ

حُبِّي بَحْرٌ عَمِقٌ 

وَأمْوَاجُهُ فِي حُبِّكِ

تَثُوْرُ

أُسَامِرُ طَيْفَكِ السَّارِي

بِوَحْدَتِي

وَذِكْرَى حُبِّكِ بِرُوْحِي

تَجُوْدُ

بقلمي جمال إسماعيل

الجمهورية العربية السورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.