الأديب وروحه..بقلم أ. وصفي المشهراوي

 ( كما الينبوع يتفجر ماؤه الرقراق ويسقسق جدوله الدفاق . فيفيض الجمال بعذوبة مائه ورونق خضرته وشذى بهائه . هكذا تتفاعل المعاني في نفس الأديب وروحه وكأن معركة حامية الوطيس تدور بين غصن مياس يميد العطر من جنباته والشذى من جناته وبين زهرة تتراقص ما بين الثرى والثريا والمنتصر فيها بسمات الحب وضحكات القرب . فتنهمر خاطرة الأديب اللون لون المداد والريح ريح الوداد . فتبدأ السطور

 بلا قصور لتنمّق كلماتُه صفحاتِ الشوق اللهيب بين ذكريات مضت وأمنيات قد تأتي . فتتدلل الروح من أريج حروفها وتبتسم الشفاة من عذوبة روحها ويلتئم الشمل ما بين الأنا والأنت ليقول الحبيب لحبيبه يا حبيبي أنت أنا فمن أنت ؟!!!)( وصفي المشهراوي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.