ومع اقتراب وداع عام من العمر..
أقف أمام مرآتي
أشعر أنني كتابُ مفتوحُ يحمل بين
سطوره روحاً
أسمع أنينها
بعض من جمل تناثرت
ورسمت ملامحي
بضعة نقوش
كوشم ارتسم بآلة حادة
تركت ندوبا بمسامات جلدي
وأحدث نفسي
تلك الملامح الذابلة
ماهي سوى قصص
لم يُجِد قراءتها
إلا من يفقه قراءة التجاعيد
التي تنطق بما أخفته جوارحي
وتركت نقوشها واضحة فوق جلدي
واعتلت جبيني
ودونت تاريخ سنين ولًتْ
وكأنها باقية
تذكرني ولم أنس خطوبها...
فكل عام كما أتى رحل ...
كما سترحل أعوام آتية ...
لاندم على مامضى ...
لا أسف على ماهو آت...
كل عام وأنتم بخير
Latof Younes
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.