" الأعمال بالنية والحاجات مقضية " //بقلم أ. د / نوال حمود
" الأعمال بالنية والحاجات مقضية "
د / نوال حمود
ما أجمل النية عندما تكون صافية ؛
بيضاء لا تشوبها مصالح أو أهواء، فيتبعها عمل خير ...
(( إنما الأعمال بالنيات )) نعم هكذا علمنا رسولنا الكريم ...
(فلكل امرىء ما نوى) ...
فمن كانت نيته خيرا" جاءت أعماله خيرا"
ولوجه الله وجازاه ربه الخير كله بما قدم وعمل ...
(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء ما نوى ) ...
قال تعالى : (وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) سورة البقرة الآية ٢٢٥ ..
وإن كانت نيته شرا" جاءه القصاص بما ارتكب من ظلم وأفعال شر له ولغيره ..
وبهذا نجد أن نية الخير ثم فعله يؤجر المرء عليها جزاء" حسنا"...
أما نية الشر وما يتبعها من أفعال فسبحانه وتعالى يحاسب عليها كيفما أراد .
قال تعالى :
(وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). [سورة البقرة: 284]
وقُوله سبحانه :( كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً). [الإسراء: 84].
٢٦ / ١ / ٢٠٢٣ م
بقلمي د/ نوال علي حمود
تعليقات
إرسال تعليق