القدس..بقلم أ. سعيد ابراهيم زعلوك

 القدس 


خذني إلى القدس 

وفي رباها دعني 

ولا تخبر أحد 


قلبي بها معلق 

وبها روحي مغرمة

ومغرم بها هذا الجسد 


خذني  ،  ودعني 

لا تسل عني

للأبد 


ولا تقل أن شاعراً

فيها قد فقد 


فالقدس قلبي 

والقدس حبي 

والقدس روحي

والزاد  ، والوتد 


القدس قبلة قلبي 

ومعراج روحي للأبد


خذني لها  ، 

ولا تخبر أحد 


سأعيش في أزقتها

أرتشف خمرة بهجتها

وأطعم من تينها

واشرب من بحرها الزبد


سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

                                 27/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.