الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا..بقلم أ. حسن المستيري
الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا
غرفة
شرفة
و شطآن
عتمة
شمعة
و آهات كمان
مخاض مشاعر
قصيدة تولد
و حبّ يُبعث للنسيان
ميلينا
هل جرّبتِ استنطاق الصّمت
و استئصال المعاني
من رحم المفردات
هل راقصتِ حافية
خيال طيف لا مبال
هل احتضنتِ الضّباب
و علّقتِ على الوهم أملا
وارتشفتِ السّراب
هل انتظرتِ رجع الصّدى
لرسالة حبّ
لحلم ورديّ
و هل جرّبتِ أن يموت
على ذراعيكِ عشق
خلتِ لوهلة أنّه سرمديّ
ميلينا
يتبخّر في غيابكِ الوقت
كالماء
يمرّ كغيمة عابرة
في الصحراء
يتناثر كحفنة من تّبر الذهب
في الهواء
و معه يضيع حلمي
هباء ، هباء
لا عتب عليكِ
يا وردة ..... قلبي
لا ، لا تحزني
فكلّ من قتلهم العشق
عند ربّهم شهداء
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء
تعليقات
إرسال تعليق