لِعَدَمْ ثُبُوتِ الأَدِلَّةْ ــ العَدْلُ فِي المِيِزَانْ..أ. محمد صادق

 لِعَدَمْ ثُبُوتِ الأَدِلَّةْ ــ العَدْلُ فِي المِيِزَانْ


لِعَدَمْ ثُبُوتِ الأَدِلَّةْ ذُقْنَا مَرَارَةَ الأَزْمَانْ وَادْلَهَمَّتْ الأَكْوَانْ

وَارْمَدَّتْ العَيْنَانْ

وَصَابَنَا مَاأصَابَنَا مِن الأوْجَاعِ والأوْضَاعِ والأصقاعِ والأحْقَادِ والكُفْرَان

ومَنْ بَدَا في عَينيهِ غَدْرٌ وخَانْ

ومَن ألْقَمَنَا بُغْضَاً وَفُجْرَاً وَقَهْرَاً وعُهْرَاً   وامتهَانَاً وَشَنَآنْ

ومَن جَارَ علينا وَ أهَان


ونحنُ مُذْ بَدَأتُ خُطَانَا تخطُوا علي ثَرَاكِ  وَذُبْنَا في هَوَاكِ 

تَجرَّعنا  مَرَارَاةَ الذَوَبَانْ

و جَرَّبْنَا فَظَاظَةَ وَغَلَاظَةَ العِصْيَانْ

والبُعْدِ عن طَاعَةِ الرَحمنْ

والطَرْدُ والرَچْمُ للشَيطان

وَارتشفنا خَوْفَاً وَ رَچْفَاً وخَسْفَاً وَنَسْفَاً وقَسَاوَةً وَشَقَاوَةً وحِرْمَانْ

ومَن أهَانَنَا هَانْ

ومَنْ غُبْنِهُ عَمَّ وَطَمَّ وَغَمَّ وَادْلَهَمَّ فَرَزَحْنَا ورَضَخْنَا  وَصَبَحْنَا في فِتْنَةٍ وافْتِتَان

و مِحْنَةٍ وامتحان

ومَن هَانَ ومَن أَهَانَ ومَن يُهَان

وَكُلُّ رِعْدِيِدٍ چَبَانْ

وَكُلُّ شيطانٍ مَرِيِدٍ

يَعِيثُ فِي فَيَافِيِكِ زَمَانْ

ولِصٌّ يَچُوُسُ

وَدُوُدُ يَسُوُسُ

وسِجْنٌ وسَچَّانْ

وَزَمْهَرِيِرٌ وَقَمْطَرِيِرٌ وَحَرُوُرٌ

والنِيرانْ


وَهُمْ يَتَدَثَرُونَ ويَنْعَمُونَ ويَسَمَرُوُنَ ويَشربُونَ ويَسكرونَ ويَعْقُرُون ويَسْخَطُونَ ويَسْخَرُونَ ويلبسُونَ الدِيِبَاچَ والعَاچَ ويلبثُون ويَعْبثُونَ ويَنْخُرُون ويَنْحَرُونَ ويَدْحَرُونَ ويَسْحَقُونَ ويَمْحَقُونَ في سُكُوُتٍ وخُفُوتٍ وكُمُونٍ وسُكُون

يُدَبِّرُوُنَ،يُقَرِّرُوُنَ

ويُثَرْثِرُونَ ويتشدقونَ ويُزَيِّنُون

والعُرَاةُ چائعُون

يتضوَّرُنَ في جُنُونٍ

وفي الأسْحَارِ سَاهِرُونَ يُخَطِّطُوُنْ

أَنَّى يَنْثُرُوُنَ السِحْرَ في الأرچاءِ والهَمَّ والغَمَّ والأحْزَانِ والغَلَيَانِ 

وفي الغَلْبَان دَوْمَاً يَدْهَسُونَ يَدْهَسُونْ

مُنَعَّمِيِنَ وَمِن دمائنا ومائنا يَترعُونَ ولا يشبَعُونْ

ناعِمِيِنَ لا يَبْأسُون

وأَنَّى يُؤْفَكُوُنْ

ومِن غُلْبِنَا وَسَمْتِنَا يَتَطَيَّرُون

وذَا قَلْبٍ طَعِيِنْ

وذَيَّاكَ فِي مُچُوُنٍ 

والدَّمْعُ في العَيْنِ سَچِيِنْ

والحُزْنُ في القلْبِ والأنين

ونلعقُ الصَبْرَ گالمُرِّ بِالفَنَاچِيِنْ


وفي الأَوْكَارِ تُنْثَرُ الأذْگارُ والأخبارُ

بِأنَّ الحَالَ والمَآلَ والأحوَالَ والأقوَالَ والأفعَالَ والأعمَالَ والأمْثَالَ والأشْكَالَ 

عَالِ العَالْ

والأندالُ في غَمرتهم غَارقِينْ  

وكُلُّ مَا ثَارَ أو يُثَارُ والمَثَارُ والمَسَارُ وَكُلُّ مَاچَالَ أو يُچَالُ أو يُقَالُ أو يَچُوُلُ دُوُنَمَا دَلِيلْ وَمَنْ أثَارَ المَثَارَ عَمِيِلْ

وكُلُّهُ وَچُلُّهُ إلي زَوَالْ

والحَالُ في أمان

وليسَ ثَمَّةَ چَائِعٍ أو خَانِعٍ أو ضائِعٍ والچَميعُ في رَغَدْ

والمَلِيِكُ قَد وَعَدْ

ومِنْهُ گانَ ويكونُ المَدَدْ

فَلاسِجْنَ ولاسَجَّانْ ولا امتهانْ

والإحسانُ

والآيُ في القُرآنِ

وخَالِقُ الأكوانِ

الرَحْمَنْ

وماارتأينا و رأينا

لامَذَلَّةٌ ولاحِرْمَانْ

وفَظَاظَةِ الجِرْذَانْ

ولا سُقْمَ  في الأبدَانْ

ولاسُمُّ في الثُعْبَان

ولادَسَّ ولادَهْسَ في العَدْمَان

ولا غُوُلٌ يَغَالُ ولاسَعْرَانٌ ولاچَوْعَانْ

ولانِيِرَارنَ و لابُرْگانَ

ولاطُوُفَان

ولانَشِيِچَ لِلطِفْلِ

ولا نَحِيِبَ لِلشَيْخِ

ولاجُوُعَ فَتَّاكَ بالصِبْيَان

ولا مُرَّ في الصَبْرِ 

ولافُجْرُ في الطُغْيَان

ولاجَهْلَ في الشيطانْ

ولاصَّعْبٌ و لاگرْبٌ ولاصَّبٌّ ولا مَرْضَانْ

شَتَّانُ شَتَّانْ

مابينَ عَدْلٍ

وجَوْرٍ

والجَوْرُ في سُلْطَانْ

والبَغْيُّ في عُدْوَانْ

والظُلْمُ في بُهْتَان

والإنسانُ مَا إنسانْ

شَتَّانُ 

مابَينَ هَشَاشَةٍ وبَشَاشَةٍ 

والأصْلُ في البُنْيَانْ

وَمُحَمَّدُ هُوَ الإنسَانْ

والعَدْلُ في قُرْآن

والعَدْلُ في مِيِزَان

والَّلَهُ هُوَ الرَحْمَنْ


محمد صادق 

٢٠٢٢/١٠/٢٣ 

٢٠٢٣/١/٢٢

٢٠٢٣/١/٢٤

٣١

⚖العَدْلُ فِي مِيِزَانْ⚖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.