محطات الذاكرة.. ٦.أ. أطياف الخفاجي

 محطات الذاكرة.. ٦..

ليت مانتمناهُ ندركهُ ولكن علينا القبول بما نحنُ فيه حتى لانصاب بلعنة الرحيل المفزع.


في الشوق تختنق المسافة وتطول اللهفة وينحصر الحنين وتتشابك الأرواح.


لم يخدعنا الزمان، نحنُ من خدعناهُ بطيبتنا.


حين يمتزج الفكر وتتحاور العقول تصبح الساعة كاللحظة في وجودهم.


أخاف أن أحبك جداً فاتيه في جداً ثم أنطفئ في داخلك كشمعة احترقت قبل اشعال فتيل القرب.


اللقاء كان مقدر ولكن كل مافي الامر تأخر اللقاء حتى نضج فجتمعنا. 


البلاء في العشق يشبه ابتلاء المرء بالمرض نادراً مايشفى منه.


وبات يرسمني على أوراق ذاكرته خوفاً على نفسه من نسياني.


وكم من سيوفٍ أسلها ليراق دم الخذلان حتى أشفى من تعلقي فيك.


عندما اكتب أتمنى ان تجوب مذكراتي سماء الوفاء فتتحول إلى فراشات ناطقةٌ بأسم الحب.


ولأني مازلتُ بكراً في عشقهِ اضمحل جسدي بين يديهِ ولازالت روحي تنضب عشقاً اليهِ.


لو الأمر متعلق بخذلان الجسد فلا حول لنا ولا قوة، ولكن الخذلان حين يتجسد بهيئة محب ذلك خسران كبير.


اطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.