غباء..بقلم أ. فادي العنبر

 .            غباء


غبية وقعت في حب غبيّ

و رأت أنه في منزلة نبيّْ


حمت قلبه برموش عينيها

و لم تدرك أنه مجرد صبيّْ


شاهدت فيه جمال الحياة

كأن  السحر في عينيه عبيّْ


خبا نجمها في أفق  سماه

و كانت القمرَ له إذما خبيّْ


غزال شارد في سور حديقتها

كأنه الأيل . لا بل هو الظبيّْ


دللته بحنوٍّ  من كلّ خطر

و تناست هول الخطر السبيّ


تحوطه بكل عطف و مودة

و تحبو إليه لعلها له حَبيّْ


غباء طال المواقف أجمعها

وهي  الغيبة التي أحبت غبيّ


+++ فادي العنبر +++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.