رب النقاء..للشاعر كمال الدين حسين القاضي
رب النقاء
يا شيخ فتحي حباك الله مكرمةً
منْ كلَّ خيرٍ جميلِ الوصفِ والفضلِ
أنتَ النقاءُ منَ الأطغانِ كاملةٌ
والطهرُ ينبتُ بالشريانِ والشكلِ
عذبُ الطباعِ كشهدٍ في لذاذتهِ
والوجهُ بدرٌ معَ الأخلاقِ والنبلِ
أنتَ الرواسي على صبرٍ ومحمدةٍ
والخصبُ أنتَ بطولِ النهرِ والتلِ
ما انتَ إلا عظيمَ القدرِ منزلة
شيخٌ جليلٌ بعينِ الكلِ والأهلِ
أنتَ الذي مَلكَ الأذواقَ قاطبةً
منذُ الطفولةِ في ثوبٍ من الأصلِ.
واليومَ تصلحُ بين الناسِ في شغفٍ
عن طيبِ نفسٍ مع الإنصافِ والعدلِ
نعمَ الأخوّةُ والجيرانُ منْ صغرٍ
بيني وبينَ شعاعِ النورِ والظلِ
بحاثُ بينَ كنوزِ العلمِ منفعةٌ
جذابُ في خطبِ الإرشادِ في حفلِ
كمْ كنتَ عونًا لكلِّ الناسِ في كرمٍ
يا خيرَجودٍ إلى الشبانِ والكهلِ
ما كنتَ يومًا قليلَ النفعِ مبخلةً
.فالجودُ ينبعُ منْ كفيكَ في جزلِ
عال المقامِ على الوعاظِ قاطبة
بحرُ الودادِ إلى الخلآنِ والطفلِ
فالعلمُ شادَ مع الإيمانِ حاضرةً
والجهلُ أردى كرامَ الناسِ في وحلِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق