مرحبًا يا صباحُ..شعر عبدالله سكرية

 .....مرحبًا يا صباحُ.

وفــي حـدائِـقــنا يـبـسٌ تـئِـنُّ بــهِ

عنـها نَـبَا مـاؤها واللَّونُ والزَّهَـرُ


وَغـيْمةٍ عـبَرَتْ قـد رحْتُ أسألُها 

ولمْ تَغيضينَ،أينَ المُزنُ والمَطرُ؟


فصار َأنْ غضبَتْ في ليلِنا صوَرٌ

فـلا ضـيـاءٌ ولا أنـجامُ، أو قـمَـرُ. 


يـا لـيلُ رِفـقًا، فقدْ أدميْتَ عاشقةً 

تـَرنو لعاشِقِـها. أيـناكَ يا السَّمَـرُ؟.


وعاشقٍ هل يتوبُ القلبُ عن وجعٍ

وكيفَ؟ هـلْ يكتفي في حبِّهم بشرُ؟ 


كيفَ الرجوعُ إلى حِضنٍ ودافئةٍ 

كيفَ التَّمـلّي، وقد يغتالُني النَّظَرُ؟


يا كاتبًا حبَّها والحرْفُ مـن شجَنٍ

وقـارئًا فـي كـتابٍ فـيها يُـستَـطَرُ


حـدِّثْ بحبٍّ وأَعزِفْ لحـنَهُ طربًا

ليستْ تُـلامُ قـلوبٌ صانَـها القـدرُ..

عبد الله سكرية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.