دمشقية..
بقلمي/أ.علي محمدالقبلي
ظفرت بقلبي.بل بِكُل حناني
ريمٌ تفوق بنورها النورانِ..
شاميةٌتختال حين رأيتها
خلتها قمراً على(عيبانِ)
جاءت إلى صنعاءتنشرعطرها
وتغيرالأشياء بِكل مكانِ..
جاءت كأن الشام جاءت كلها
بقلاعها وتراثها.... الأنسانِي
وحقولهاالخضراءمُثمرةٌ.فمن
أثمارها الزيتون. والرمانِ..
صنعاءأكثر رونقاً بحضورها
ول(أكسبن صنعاء) شكلاً ثاني..
قاعاته أصبحن شبه حدائقٌ
بالورد والأزهار والريحانِ..
في القاعةالكبرى وجدتُ جناحها
المكتظ ... بالفتيات والفتيانِ..
فكأنماهي. في النساءأميرةٌ
ملكت زمام الأرض إنس وجانِ..
هذايلاطفها. .. وتلك تضمها
يستعطفون جنابها الغفرانِ..
قالت:تفضل.قلتُ:مهلاًيادمشق
حتى أُمتع بالنظر اعيانِ
فجمالك العربي ليس خُرافةٌ
أنالم أر عينين كالبحرانِ..
أنالم أر التاريخ قبل وها أنا
أحياعصوربداية الأكوانِ..
وارى الحضارات التي قدشُيدت
في وجهك الشرقي شاهدتانِ..
صافحتها فوددت تبقى لحظةٌ
تلك الأصابع تستضيف بناني..
فلقد شعرت كأنني بمصافحتها
بطلٌ من الأغريق بضع ثواني..
هي لحظةٌمن قبل ماعايشتها
فبهاملكتُ كواكباً،،، وجِنانِ..
وبهارأيتُ عجائبا وغرائبا
فبعينها الفيروز والمرجانِ..
بعينهاللأرض. ألف خريطة
رُسمت بها الانهار والخلجانِ..
بل تلك ألهةالجمال بوجهها
تركع وتعبد حسنهاالرباني..
(عشتار) ماعدت الألهةفنحني
ولتنزلي من قصرك السلطاني..
هذي فتاةالشام لا تستغربي
هذي دمشق عشيقة(القباني)
أ.علي محمدالقبلي
24تشرين أول اكتوبر
2008صنعاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.