أيُّها الصّامدون الصّابرون٠٠شعر عبدالله سكرية

 أيُّها الصّامدون الصّابرون٠٠

رمضانُ  وأنتم٠٠

المعتزُّ باللّهِ قضى منذُ  أسبوعين شهيدًا٠٠

واللّقيا مع  اللّهِ تتجدّدُ كلَّ يومٍ٠٠

وفي مثلِ هذا اليومِ رمى منتظَرُ الزّيدي بحذائِه على محتلِّ العراق وقاتلِ شعبِه الرئيسُ الأمريكيُّ ج٠ بوش٠٠

ويتقاطرُ المصلّون إلى المسجدِ الأقصى بعشراتِ الألوف ليؤدّوا فرائضَهم متحدّين بزخَمِ المؤمنين جنودَ الصّهاينةِ٠

شعبُ الجبّارين حقًّا٠٠

ونحنُ في بلادِ العربِ نلوكُ ٠٠ زعماءَ وشعوبًا٠٠

نعتزُّ باللّهِ، وبالإعزازِ إكبارً

قتلٌ لصهيونَ، وذا وعدٌ وإشعارُ


نحنُ الشبابَ لقد جئنا لنمحوَها

لولا جرتْ بدماءِ الموتِ أنهارُ


نحنُ الرّجالَ وما في عزمِنا وهَنٌ

بشراكِ نصرًا قريبًا، أنتِ يا دارُ


نحنُ الصّبايا، ودينِ اللّهِ، مقتلُهم

آتون يا قدسَنا، فاللّهُ قهّارُ


من ضِفّةٍ غُدِرتْ هبّوا ألا انطلقوا

باسمِ الصّليبِ وما تعنيهِ أقمارُ


بسم الإله الذي بالدّينِ وحّدَنا

على الأعادي وسيفُ الحقِّ بتّارُ


عيسى وأحمدُنا  قدسٌ وقِبلتُنا

هنا، هناك لنا ، فلتُضرَمِ النّارُ


أغارُ منهم شًبَيْباتٌ فدا وطني

في السّاحِ وحدَهُمُ والباقي خوّارُ


كأنّما طُبعوا خوفًا ومخزيةً

كأنّما بعضُهم حافٍ وثرثارُ


يا قدسُ، قولي لمعتزٍّ لنا أملٌ

ما خابَ يومًا بإذنِ اللّهِ ثوّارُ

عبد الله سكرية٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.