يوم المعلم..شعر عبدالله سكرية

 وها نحن على أبوابِ يومِ المعلّم . وتبقوَن بخير ..

..وماضٍ..

وماضٍ كنّا عشناهُ

بأحلى ما نُلاقيهِ 


بأحبابٍ نُصبّحُهم 

وما يُغني نمسّيهم


فمنْ أحبابِنا قلَمٌ

ولو تدرونَ ما فيهِ


سلوا الطّبشورَ أبيضَهُ

أوِ المِمْحاةَ تُفنيهِ


على الألواحِ لي دَأبٌ

بعلمٍ كنتُ أغنيهِ


وصوتي في الملا غضبٌ

على من كان يُعليهِ


بإعرابٍ وذا وجَعٌ

كثيرٌ مَن يُجافيهِ


ولو في صفّنا غزَلٌ

فحيّي الشّعرَ يرويهِ


فراتٌ سائغٌ عذِبٌ

بماءِ الحبِّ نسقيهِ


هي الأغصانُ ضاحكةٌ

فقد راقتْ معانيهِ


فيا حبًّا معلّمَنا 

بما تأتي وتُعطيهِ


معلّمنا مفاخرُنا 

ولا فخْرٌ يُدانيهِ

عبد الله سكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.