قلمي مات..الشاعرة سلوى زافون
قلمي مات
لأنه مالوش فى الدلع
ولا عمره كان يعرف سُكات
لما نام والنومة طالت
أنا قلت مات
جريت عليه
والحبر ماسك إيديه
يجري معايا
والدموع جواه عفية
ملت البحور بين السطور
كتبت آهات
والقلب شايل ذكريات
أولها القلم وآخرها الألم
وبينهم حياة
روحها ماسكة الورق
بتلملم قلق
وعيون بتبكي
جاية تشكي م الدموع
خايفة الغرق
حتى الضلوع طفت الشموع
والقلب تاه ضايع نِداه
والموجة عالية
وسط العدم
صرخ القلم نفض الهموم
قرر يعافر لازم يواصل
أحلامه غالية
لو لسه باقي فى العمر يوم
حرفه أكيد لازم يدوم
يكسر نايات الشجن
يمحي سنين الوهن
يكتب عزيمة وطن
من يوم الولادة
واخدة الشهادة بالخلود
قلمي خلاص قرر يعود
حرفه يلف الوجود
ولاعاد ينام
ولايوم يعرف سُكوت
بقلمي / سلوى زافون
تعليقات
إرسال تعليق