حلَّ الكريمً ..الشاعر كمال الدين حسين القاضي
حلَّ الكريمً بفيضِ الخيرِ والنعمِ
والنورُ فوقَ بقاعِ العرْب والعجمِ
شهرُ الصيامِ لكلِّ الخلقِ منفعةٌ
منْ فجرِصبحٍ عظيمِ القدرِ والشيمِ
فاللهُ قدْ مَنَحَ العبَّادَ مكرمةَ
في كلٍّ ناحيةِ الإسلامِ منْ قِدَمِ
فالعدلُ بينَ ربوعِ الأرضِ ملتزمٌ
والجوُد بينَ جميعِ الخلقِ في كرمِ
اللهً يعْلمُ حالَ العبدِ منْ فلسٍ
والعبدُ نحوَ فعالِ الخيرِ في عدمِ
فالذنبُ فوقَ سطورِ الحصرِ مهلكةٌ
والنفسُ بينَ مرورِ العمرِ في ندمِ
والصومُ نورٌ منَ الديَّانِ مقدمهُ
بالعونِ والعفوِ والإحسانِ والنسمِ
فالبشرُ عندَ هلالِ الشهرِ مرسمهُ
والحظًّ جاءَ رطيبَ النفعِ منْ عظمِ
بقلم كمال الدين حسين علي
مشاركتي في سجال الجهابذة
تعليقات
إرسال تعليق