خيال أمي..بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه

 خيال أمي


خيال أمي


توقد للفجر حكايات


تغادر سراب


هذا المساء البارد


تطل من نوافذ البعد


تنوح القصائد


في مراكب الغرقى


ترسم نعش الغياب


على زوايا الطريق


تتلاشى الصور


خلف ضباب العيون


لسعة الزمن


تطفئ نور الصباح


فتتناثر الزهور


على خطى الظلال


تنوح الأصابع


في قلب الورق


لتهطل غيمة أمي الحزينة


بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.