مقال بعنوان القراءة في زمن الالكترونيات..
خير جليسٌ في الزمانِ كتابُ...
من هذا المنطلق يجب أن نعي إن الكتاب غذاءٌ للعقل ومتعة للروح ولايمكن الإستغناء عنهُ ولكن بسبب التواصل الاجتماعي بدأ الكثير التوجه نحو الكتاب الإلكتروني وذلك لقلة تكلفة شرائهِ، ولسهولة الحصول عليه، ومرونةالخط فيه،
والأهم من كل هذا وذاك سهولة الأحتفاظ بالعديد من الكتب في جهازٍ واحد،
ولكن علينا أن نعي مهما حاولنا القراءة في الكتب الإلكترونية لم نحصل على متعة القراءة بحد ذاتها،
هناك ارتباط روحي بين الإنسان وبين احتضان الكتاب بين يديهِ وتقليب أوراقهِ
وذلك لفهم مكنون ماكُتب داخل الكتاب من محتوى،
فلهذا فلنتخيل إن الكتاب الإلكتروني دون روح لاتوجد روح التماس الذهني بين كلٍّ من القارئ والكتاب،
يبقى الكتاب الورقي غذاء العقل وتكوين الصورة الفكرية لدى القارئ،
ويبقى الحدث الأكبر لتناول الكتاب الإلكتروني بدل عن الكتاب الورقي..
ماهو إلا إننا في دور التطوير ،
نعود ونقول لو كان الإنسان محباً متعطشاً للقراءة فانه لايجدصعوبة في حمل الكتب الورقية معهُ في أي مكان يذهب إليهِ،
ولهذا علينا أن نضع في اعتبارنا مدى حب هؤلاء الأشخاص للقراءة الورقية،
وإن وجدوا فعلينا معرفة الشيء الرئيسي ألا وهو إنهم اشخاصاً متعطشين لرائحة الكتب الورقية،
ومن رأيي الخاص لو نجد إن الكثير مهتم في الثقافة والأدب وتطوير نفسهِ
لعزف الكثير عن قراءة هذا الذي يسمى بالكُتب الإلكترونية.
اطياف الخفاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.