إغراءاتٌ٠٠
وتُغريني جراحاتي بصمتٍ،
وآلامي تُحدِّثُ ما تشاءُ..
على الأيّامِ تُسمعُني صداها،
وليس لوقعِها أبدًا عفاءُ.
وإن تُغري حنانيَّ بصيفٍ،
فليس يُبقّي من صيفٍ شتاءُ.,
وتُغويني بصبحٍ ذاتَ ليلٍ ،
إذا الأصباح يصحبُها الشّقاءُ..
فلا صبحٌ يُداويني بشمسٍ،
ولا شمسٌ يُرافقها الضّياءُ..
أنا لولاكِ ما فاضت شَجوني،
ولا من لحني قد غاض الغناءُ..
أنا أوٌاه قد أمضيتُ عمري ،
ويحدوني إلى عمرٍ رجاءُ..
بأن ألقاكَ تمنحُني هنائي،
وحسبي من هَنا حاءٌ وباءُ..
عبد الله سكرية٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.