[[ مطَر. ]]
تَثَاءَبَ السحاب مَسَاءا
وَالغُيُومُ مَا تَزَال تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .
كَأنني طِفَلة بَاتَت يتهْذِي قَبْلَ أنْ تنَام
بأنه قادم من بعيد ليسألني
سؤال أَفَاقَ مُنْذُ عَام
فَلَمْ يَجِدْ الجواب
ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالت لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. ككل مرة
حينها ستمطر السحابة الحزينة المثقلة بالزحام"
ضَاقت بي الأرض من شوقٍ أعِيش بهِ
حتى هرم السؤال وبالت الأحزان
_____ تساؤلات تساؤلات ___
هل تُراك تحصي الأيام التي لم نتحادث فيها
وتقرأ رسائلنا القصيرة البلهاء و تتأمل عينيّ البُنيتين في صورتي الشخصية الأخيرة ؟
هل خانتك قهوتك صباحا !!
فلم تعد تستشعر بلذة مرارتها مثلي وعبق ريحها حتى غاب طعمها بالغياب؟
هل تُراك تستنجد الذاكرة العشوائية لو تذكرت كلمةً كانت يومًا ما سببًا في إضحاكنا كالمجانين ..
وترسمُ بأصابعك الهشة وجهيّ ثم لا تسعفك الألوان فتمحوها وتحاول كتابة إسمي في قصيدةٍ ما فلا تعرف كيف تُنهي الشطر الأخير منها ..؟!
هل تفعل كل هذا أم
إنني وحدي أهذي على حافة الهاوية. ؟! !
مليكة بن قالة 🖋️🇩🇿
25/04/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.