خواطر وتأملات سليمان النادي... ( ١٢٩٦ )

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٢٩٦ )


"لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "

الحشر ٢١


من أجل وأعظم القربات إلى الله تعالى "تلاوة القرآن الكريم" 

إنه الصلة التي تربطك بالوحي الذي تولى الله صيانته ، فلا يمسه تحريف ولا هوى من أهواء الناس ... 


وهو الطريق الذي يهديك للحق فتظل معتصما متمسكا بحبل الله ، فتأنس بالقرب منه ، وتستلهم الرشد من كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... 


وكلما كانت قراءتك قراءة واعية فاهمة كلما كانت بمثابة الضمان لحماية هذا القرآن عن بقية الكتب السماوية الأخرى .. 


نعم قراءة واعية تحفظ عليك تسرب اللغو الذي لازم كثير من الناس ، ففهموا أن القرآن يتلى نعم ، ولكنهم يتلونه على موتاهم في القبور .. 


التلاوات القرآنية المستحبة لله هي التي تقوم على الخشوع والتدبر والتماس العظة والعبرة وإلتقاط الحكمة ، وبالتالي هي من أروع الأعمال الصالحة ، وهي الدعامة الحقيقية لما امر الله به أن يُفعل ، وترك ما أمر به أن ينهى عنه ... 


سليمان النادي

٢٠٢٣/٤/٢٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.