دمشق✒الشاعر علي محمد حماد

 /دمشق/

لعطرها الورد اشتياقا إنحنى

    خجل الضياء وغاب  وارتحلا

حسن برؤى العيون وهمس

    اللمى سحر به الفؤاد إنشطرا

قد له الحور في روابيها

     إذ تراءى حط بصمتها  قدرا

  لعيناها المباسم إبتسمت  

    واللمى أصابت بسحرهامقتلا

تاق الفؤاد نبل جوهرة

     لحسنها  عن  الجواد  ترجلا

ايقونة في رياض ونسمة 

    إشراقها يشع  بضيائه. قمرا

أيصحو متيم في الهوى

    وخمرة  الخد  عنابها   سكرا

وسعت ترحابا وضفتيك

    تناغم بها الصفصاف والوترا

من كل حدب وصوب .

     وعلى أقلامهم دونته خبرا

علي محمد حماد

21/4/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري