( معاركي مع الحروف سلمية دون جراح . لأنني أتناولها حرفاً حرفاً بكل لطف ولين وتؤدة . ألاطفها دون إكراه والحرف الذي يأبَى ويعاند لا أغضب منه ولا أعانده ولا أعاقبه بل أبحث له عن عذر مقبول لا يبخس من حقه شيئاً . ثم أعود إليه بعد أن تهدأ نفسه ويعود مجدداً إلى ما كان عليه من طاعة . الحروف يا سادتي ذات إحساس ومشاعر نتناولها عبر السطور لنبث من خلالها ما نشعر به من أحداث سلباً وإيجاباً . فالحروف تجري أمامنا أحياناً لنصيد منها أجملها لتفرح القلب الحزين وتفتح الأمل في نفوس اليائسين .)( الأديب وصفي المشهراوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.