صديقي
كان أول من فتح نوافذ الأمل
وشرّع أبواب الحب
هو من أمسك بيدي وانتشلني من صقيع الأيام
وأخذني إلى ربيع قلبه الدافئ
كان وما زال ملاذي
متكئي
منقذي
نجم بالسما
ونجمي الأول بكل ما أحببت وأحب
صديق سرمدي
منذ بدأنا علاقتنا
أحسست أنها ممتدة منذ زمن طويل
ليتها تبقى دهراً
وتكون نهايتي بين يديه
قال لها يؤنسها:
لا تتكلمي عن النهايات
نحن مازلنا بالبدايات
ولوطال العمر ومهما كبرنا
أعيش إحساس الحب معك
وكأنه لأول مرة
تعلمت منك ألوان الحب
نقاؤه زهر الربيع
سعادته مروج خضراء
دافئ كأشعة الشمس
في محطات الغروب حنين
يازهرتي البنفسجية
يامن توشحين حياتي بحب دافئ رزين
الحب معك قبس من الجنة
أهداه إليّ صنيع الدنيا
وكنت كما النعيم الدائم
لنحيا معا في الجنان
هيا هاتي يدك لتؤزر يدي
لنسند بعضنا
نتعاون على الحياة
فما زال هناك متسع من الوقت نحياه معا
بقلمي...من وحي الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.