كأنشودة مطر..بقلم أ. مليكة بن قالة

 ‏كٱنشودة مطر


جاء صوتگ 

حاملًا معه ارتجافات الشتاء

ولسعةَ الحنين الموجعة 

وتلگ الرغبة

في البقاء

بين ذراعي

    كنت الملهم

رغم الغياب 

‏لا شيء

يجعلني هادئة

كما تفعل نبرة صوتِگ

وحدگ

وحدگ من يختصرني 


وقع الاختيار لا محال 


تجعل أعصابي في حالة


من النشوة

والخَدر الطفيف

 والغيرة المنفرطة.


‏لا أملك خيارا آخر


انتَ في قلبي رغمًا عني


انتِ الروتين الذي لا يُمل منه


و انتِ التكرار المُختلف.

رغم فوضوية مشاعر 

وتقلب المزاج 

‏ما أسعى إليه حقًا

أن أكون لگ


الإجابة المطمئنة


اليد الدافئة


الملاذ الأول والأخير


اللقاء المُنتظر


والابتسامة الواسعة


حين يكشّر لگ الزمان 

الزمان والمكان 

وباقي العمر باختصار 


‏قبل مجيئگ

لم يكن هناگ

ما يستحق الانتباه

أنا أول الواقعين

في فوضى الحواس 

وأنا التي أحبگ

من أول السطر

إلى آخر قلبي.

  مليكة بن قالة 🖋️🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.