لهيبُ الشوقِ🖋الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 لهيبُ الشوقِ نارٌ في كياني

ونومُ الليلِ منْ سهدٍ جفاني

وقلبي بينَ حزنٍ منْ بعادٍ

وحظِّي جاءَ منحوسَ الزمانِ

على ظهرِ القفارِ ديارُ حبَّي

فما بعدُ النوى غيرَ الهوانِ

تراني كلَّ ليلٍ حال يأسٍ

يهيمُ الفكرُ في دنيا الحسانِ

شقاءُ القلبِ منْ هجرٍ وبعدٍ

فما دمعي سوى ماءِ المكانِ

وقدْ صارَ الفؤادُ بلا حياةٍ

وصوتي باتَ منزوعَ البيانِ

قليلُ الحظِّ عاشَ بلا سرورٍ

جريح القلب منْ بعدِ الحنانِ

بقلم كمال الدين حسين علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري