زمني انتَ...د. عماد كيلاني

 زمني انتَ 

٢٤-٦-٢٠٢٣


الساعةُ الآنَ انتَ 

والفجرُ اغصانهُ 

ارتمتْ على ارضية الحبّ 

حيث الثواني 

تسلّقتْ زمناً الى بستانِ الشوقِ 

والاماني ……!


الساعةُ الانَ تجلّت لحظاتها

نبضاً يغلفُ الاحضانِ

يداعبني زمناً

وينثرُ عطراً في بقية الازمانِ …

وفي جوارها دقاتُ المواعيدِ

التي انتظرناها لحناً واغاني !


الساعةُ الآنَ مقهى غُلِّقتْ ابوابه

على مدى المواعيد

والزيزفون يعذّب اغصانهُ  الزمان

يطلُّ مع دقاتِ الثواني 

ما لها موعدٌ يخبرنا وما هو بأوانِ

هو وقتُ استرجاع الغيابِ

بعد طول فراق وفداحةُ الاثمانِ ! 

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.