أغادؤ..بقلم أ. أحمد جادالله

 أغادر 


قررت الذهاب بعيدا

واغادر

ولكني على البعد 

لست بقادر


هذا المكان به أحبتي 

وعلى ظلمهم صابر


وقد ضاع عمري هباء

بجوارهم

ولكنهم أصابوا قلبي

بسهم قاتل


فلا يدرون إن لاأحد في

الدنيا مخلدا

أي منا يدخلها يكون

عابر


فهل أغادر أم أنتظر

وأكون بجوارهم صابر


إذا غادرت فلا أحد يمشي

على هواي

حتى أنا فلا أمشي على

هوى أحد

ولست على هواهم 

بقادر


فجميعنا نمشي خطانا

على مانريد

ويكون كل منا في

هذة الدنيا حاذر


ولكن من يتعب في الدنيا

من يحمل طيب القلب

وينتظر أن يعامل بمثل

ماهو عامل


ولايدري إن الناس تختلف

وكلا منهم على قدر

أخلاقه قادر


فلا أعامل الناس بالمثل 

فأنا أختلف 

أتمسك بمبادىء الأخلاق 

وربي يعينني فهو على

ذلك قادر


فأنا عاملت الناس بالحسنى

فلا أنتظر المقابل


حتى يرتاح قلبي ولاأقول

يوما إني سوف أغادر


أم إني أغادر ولكني

لست على البعد بقادر


Ahmed gadallah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.