مدينة الأحزان..بقلمي
مدينة الأحزان
ها قد ملت الدروب
وطأة أقدامي
خطواتي تحفظ أزقتها
أحلام تطارد الروح
روح
ماتت من صدمة تهاوي قلعة حب
بنتها
تتألم معلقة تحت أنقاضها
لا لم تمت
لكن لا الزمان رحمها
ولا حتى الأحزان
استنشقت التراب كأنه زادها
طيفهم أعيا أيامها
تهدمت كل الروائع
الجدران
الحدائق
الزهور
تحول جميعها لقضبان سجن
تعاني خلفه
كيف محي تاريخي
وسنيني تبكي
جف قلمي
سجل أيام انطوى كأنه أوراق بليت
وقلب كل مافي حياتي
بثواني
نعم فأنا مدينة الأحزان
تعليقات
إرسال تعليق