الشعرُ يَكْتُبُ للشعوبِ مواعظًا
وحقائقَ الأحداثِ والأياما
ومواجعَ الاكبادِ ثمَّ مظالمًا
منْ جنسِ شرٍّ قدْ هوى الإجراما
تاريخُ كلُّ عروبةٍ في شعْرنا
لايحمل التأويلَ والأبهاما
عينً الحقيقةِ للعصورِ وحقبةٍ
تأتي إلينا منْ يدِ الأقلاما
الشعرُ مقياسٌ لكلِّ حضارةٍ
مادامَ يأتي ناصعَ الإفهاما
أبيات ُشعرٍ للأديبِ منارةُ
للباحثينَ وتضبطُ الأحكاما
فالبيتُ من شعرِ القوافي حكمةٌ
إنْ جاءَ سحراً يجذبُ الأعلاما
الصدقً في نبضِ القصيدةِ طالما
جاءَ البيانُ معبَّرَا وصماما
كلماتُ شعركَ عينُ كلِّ مصادرٍ
كمْ يرسمُ الأحداثَ والأظلاما
وثراءَ كلَّ مواطنٍ وفقيرةً
وعدالةً بين الورى وسلاما
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.