تاه العيد د / نوال حمود

 🌠 تاه العيد 

       د / نوال حمود

على الشرفة الناهضة 

وقفت والفجر يبشر 

بيوم جديد 

تنثر عبقها تهليلات العيد

وحنين يلف الروح

مع تكبيرات 

لقادم سعيد؛ ترقبه 

النفس بأفراح مطلة 

على تلك المنعطفات 

المرسومة بيد مبدع 

زينتها تفاصيل 

الحياة 

تتخللها ألوان الطبيعة 

وأنا  أرتشف فنجان

قهوتي، وبعض  

قطع من حلوى على 

طاولتي

ننتظر العيد 

والساعات تطول 

أين العيد والأطفال ؟!

أين سالف الأيام ؟! 

ورائحة العيدتسري 

معلنة الفرحة الكبرى 

على أصواتهم الجميلة

 وضحكاتهم يرددها 

الصدى وملابس 

قطفت من عين 

الشمس بهجتها 

وآراجيح وألعاب وخيل 

وخيل يعلوها عنترة

 للحظات 

وفتاة تنادي أين 

أبناء بلادي ؟!

 بأعلى الصوت المحشرج 

يهدج بالفقد:

يارفاقي...ا

أين العيد ؟! تأخر ؟...

لم يصل أم أنه تاه

 عن درب قلوبنا ؟! 

لافرح لا تحليق

 حتى أقراص جدتي

وعكاز جدي 

ورائحة طعام والدتي 

بعد أضحية جادت

بها كف والدي 

ولمة الأهل على كتف 

المودة والتباريك 

 وأحضان 

الأحبة 

ذهبت لساحة العيد 

تنتظر لقاء الفرح

وغفران يملؤه أهله

 بأمل أكيد.

٢٩ / ٦ / ٢٠٢٣م

عشتااار سوريااا

بقلمي د/ نوال علي حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.