فاتنة الحي //بقلم أ. أحمد الشـايب

 🌾فاتنة الحي🌾


فـي الحـي فـاتـنـة ولـيـس كـمِـثلهـا

فـي الـحـيـاء ومـا مـالـت خُــطـاهـا


علـى ناصـيـة الـحـلـم  أغفـو

فـي كـل  ليلـة  كـي  ألـقـاهـا


تـمـشـي الهـويـنـا فـي حـيِّـنـا

فـإذا التـقـيـنـا تـمـدُّ خُـطـاهـا


وتُـخـفـي مـا تُـبـدي الـحِـســان

ولستُ أرى مِن الحِـسـان سِــواهـا


فـتـرمـي قـلـبـي بِـسـهـمِ عِـشـقٍ

أصُـدفـة يا تُـرى أم هـذا هـواهـا


أغـوتنـي وخـلـعـتْ عـنـي مِـئـزري

بـعـد أن الـخِـمـار خـلَّا ســـيمـاهـا


فـضـلَّ ظِـلِّي طـريـق شـــــمـســي

وتاه قـمـري فـي صحـوِ سَـــمـاهـا


ومـا كـنـتُ أحـسـب أن تـوِّدَ وِدِّي

أو ألـقـى بـســمـةً مِـن مُـحـيَّـاهـا


وماكـنـتُ أحـسبُ أن تمـيـل خُطـايا

بعـد الـمَـشــيب طُـولـهـا وقُـصْـراهـا


وأتـوهُ عـن طـريـق مـعـبـدي

وأتـلـو صـلاتـي فـي ثـرى رُبـاهـا


وأنا الذي مـاكـنتُ أخشى فِـتـنـةً

قــبـل أن أذق ثـمــرة شِـــــفـاهـا


✍️أحمد الشـايب

سـوريا دمـشـق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.