أنا حر وطليق
لاشئ يمنعني ...من حريتي
أفعل ما أشاء ...أكتب أدون
وأشياء كثيرة ...لا أبوح بها
لست خجلاََ....ولكن حر ...نعم
هكذا أنا .....
أنا حرُُ وأقبع بين جدران غرفتي
كلما تحركت ....أمشي الهوينة
إلى حديقتي ....
أناغم أشتال الياسمين والنارنجة
أكلمهم ....وتلك الباسقة شجرة
الدرابزين خرمسي ...
أنظر إليهم بحب ...وشوق
أسألهم أحياناََ ..بصوتِِ خافت
أخاف أن يسمعني أحد ....
فيظن ...مايظن
رغم حريتي فأنا حبيس بين
أوراقي وشاشتي الصغيرة
أكتب ....ولا يخطر على البال
سوى ماضِِ مازال حاضراََ
وبسمة كانت تزورني ...تزورني
فتسعدني .....كتبت عنها
ناجيتها .....ورق قلبي لها ...
حسبتها حقيقة ....تأثرت بها
لمساتها تجبر خاطري ..صوتها
يسرقني من حزني ....
فجأة ....أصبحت أبحث عنها
تألمت ..لم أجدها ....
نسيت أني بحلم كان طويلاََ
صحوت منه ....
رأيت على وجهي آثارها ....
أصبحت حبيساََ مرتين
مرة لوحدتي ...وآخرها لحلمي
كيف السبيل ....
لحرية قلبي ؟؟؟ AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق 17.08.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.