يا ولدي....بقلم زينب العسيلي رحيق الكلمات

 ما عاد القلم يعشق

وما عاد المداد كالماء ينبع

وأصبحت الكلمات كالروح تزهق

............................أسفي على حال وصلنا له وحياة ليست كاسمها 

.................هذه الكلمات ما هي إلا اختلاجات في روحي وقلبي....

لملم وجعك

.وامسح دمعك 

يا ولدي 

لم يعد الأمان مستودعك 

والكل يجري ليطفئ النار 

عساها لا تحرقك 

ياولدي 

جياع الضمير ماشبعت أطماعهم 

فكيف لها أن تشبعك 

لملم جوعك أيها الأب

وابتسم لطفلك وأشبع 

ابنتك كي لا تخدعك

ابتلينا بكل عزيز

لم نحسب أن الفقر سيكون

يوماً...ما مخدعك 

وهذه الأيام جارت لكن السارق.يده طليقة أخشى أن تقطعك

ارحل من أرض زرعت الأمل بها لربما يأتي أحدهم ويقتلك 

هذا ما آل حالنا إليه

الجوع..والفقر...ويد خفية

في الظهر تطعنك

فالغربة ما كانت يوماً مأمناً

ولا كانت خزائنها مطمعك

يا ولدي....بقلمي.زينب العسيلي رحيق الكلمات 

مباشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.