ليلٌ بقلبي تائهٌ حيران //بقلم أ. مهدي داود

 ليلٌ بقلبي تائهٌ حيران

تختال فيه البوم والغربان

أنساق فيه سهادةً و غرابةً

وخطيئتي عند الورى إنسان

أحيا كما الجرزانِ في سكناتها

أخشى عيوناً وأنا سجان

ترنو حياتي للأماني تارةً.

فأعيش بلا  موج وأنا الشطآن

وحوافرُ العيشِ الرهيبِ تخيفُني

وأنا العزيزُ.. وعزتي ستُهَان

الخبزُ والقمرُ المتَيّمُ مطلبي

ما ضرَّ لو خَصمان مُلتقيان

                    **********

نجدُ السعادةَ لحظةً أو هفوةً

ويشدنا للحزنِ ألفُ طريق

نحيا حياة النازحين لحتفهم 

ونسير بلا أنسٍ ولا رفيق 

يُغتال فينا الحلمُ وهو صغير

ويخفُّ فينا الضوء بلا بريق

قدرٌ يحاور ضحكَنا ودموعَنا

إنَّ الذي يهوانا كالزنديق

تهوانا مهرسة الحوافر دائما

ويعيش فينا الحب مثل رقيق

قد يصبح الحلم الشريد حِيالَنا

وهمٌ كصفو الماء أو كالريق

                   **********

أيحقُّ للشخصِ الكريمِ صبابةٌ

أيروق للشخص الكريم قبابُ

أيضيق ُمنا الحبُ كلَّ لقاءٍ

أيظل رغم الظلم فينا شبابُ *****************


خطيئتي عند الورى إنسان


شعر/ مهدي داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.