دمعات مرّ الغياب//بقلم أ _زيان معيلبي

 ~دمعات مرّ الغياب 


لم تعد الليالي 

تحمل عطر طيفها 

ترسم الإبتسامة 

على 

شفاهي كل مساء

لم تعد الأرض 

بعد 

المطر رائحتها تنعشني

تبدد أحزان الليالي 

الخالية من 

عطرها 

يعزف الناي اغانيه على 

دمع الغياب 

كحلم فقير يناجي 

شمسه يذكر

ذكريات الأمس والماضي 

والليالي الصيف كانت

تحتفل بنا..! 

عصفوران يرقصان على

أغاني الحب والهوى... 

الآن أراني وحيدا في 

عزلتي الصمت رفيقي 

تائها في بحور 

الحزن

أبحث عن قطرة حنين

بين أنهار العاشقين 

و ذاك الحزن رفيقي 

يتمسك بطريقي 

كظلي البائس 

مرتحل 

من رصيف إلى رصيف

يسأل المارين 

عن طيفها هل لمحو 

خيالها بين الراحلين 

كنت تائها أبحث عني 

وعنها تلك  

النجمة تشع

أنوارها كل مساء  

تنشر الضياء في القلوب

الحائرة.... 

وحدهم الغرباء من يحملون

الضياء في عتم الليالي 

ينشرون الفرح 

ينزل غيثا ليروي 

قلوب تحيا خضراء 

تسر الناظرين تحلم 

بغد جميل.... 

ترسم أملأ في عيون 

الحزن

رغم الألم  يلد من رحمها 

فرح يداعب القلوب 

الحزينة

في زحمة أحزان الحياة

لم أعد أحفل 

بالخيبات 

و عقر  البساتين من الأحلام 

والفرح وسرور من 

لياليها 

وساعات تفتقر 

لأمانيها الراحلات 

عدت أحمل حزني على 

كتفي

رجعا الى عزلتي 

وجرحي نازفا من فراقها 

أُرقع القلب بدمع 

أرتعش بردا لفقدها. 

أتألم من مرّ الغياب..!؟ 


_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.