عشقكِ ..
فرض عين لا كفاية
وودكِ سر لا ينتهي
لقلب يدق لكِ
وفيكِ يعتني
دعينا نلتقي هناك
تحت ظل الكروم
هربا من العيون
وصخب مدينة الجنون
كرهت أزقتها
تحاملت على ليلها
هناك وفي يدينا عنقود عنب
نتبادل أطراف الحديث
همسنا لبعض بغزل في الأدب
لا ثرثرة ..
لا عتب ..
بل شوق بقوافي العجب
الماء ..
النهر ..
الشجر ..
خصوصية لريف دنا
هناك نثرت زهو حبنا
عمرا مضى سُدا
حياتي عبثا قبل لقياكِ
وهم دونكِ العيش
كأنني كنت في غياهيب السراب
عاريا بلا جسد
ظمآنا بلا كأس
لقاءكِ فاتنتي أكساني الحرير
وثغركِ سقاني الرحيق
قد لا أجيد النظم
لكنني لكِ أكتب الحب خواطر
ومن نواة احساسي أسكب النبض كلمات
لأدونها في سر الجنون نبضا
يحكي قصة عاشق تبرأ من سر المنون
فعشقكِ ..
فرض عين لا كفاية
ك نهر أحتضن الماء بشغف
ليروي الليل حبا
ويسقي أحلام الشوق أقمارا
أيتها القديسة ..
أقمت لكِ في الأديرة
تراتيل عشق
ك صلوات في عمق ليل السكون
أنبرى فيها الشوق بركانا لا يهدأ
ذاك عشقي لكِ
يا سيدة الأماني
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.