رحمة للعالمين...بقلم أ. فوزية الخطاب

 رحمة للعالمين


هزني الشوق ملياً

والحنين للحبيب المصطفى

سيدي يا رسول الله 

أشتاقك... عطراً إلاهياً

ياخير من اصطفى

وأحب الارتواء من يديك 

ملبياً... يا كل الصفا

شربة لا أظمأ بعدها ابداً

أحب اللقاء...موالياً

شفيعي... والمنصفا

أتوق إلى الوقوف بين يديك

أخاف يا حبيب الله 

أن لا أراك... 

وألا أمتع نظري بمحياك

بين المروة... والصفا

رباه ابكيك نفسي

فذنوبي عظيمة 

وعندك الفكر قد صفا

أبكيك حالي المذنب

ابتسمت الدنيا قربك

واحتضنتني والقلب هفا

أخذتني محبتك..  في دروبها 

في شوارعها... أمجدك

سلمت واستسلمت إليك

والقلب إليك مرفرفا

ففعلت بي الأفاعيل في دنياي

مرة ...فرح

ومرة صفعة

أذاقتني من  حلاوتها والجفا

ثم رمتني بالهجران كسيرة

عدت أجر الهموم والأحزان

حملاً... مجحفا

ألملم شتات روحي

وبقايا جسد منهوك أعجفا 

أترى ذنوبي تغفر...؟!

وأعود للبدايات ...

البراءة والطفولة...

والأحلام السعيدة...

وألقاك يا رسول الله 

رباه أعد لي طمأنينة قلبي

وحبيبني فيك

أنت الرحيم الغفور الودود

يا رب


بقلمي//

 

فوزية الخطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.