متى جاسم محمد الدوري

إلى متى


جاسم محمد الدوري


الى متى يا.....أنت

سأظل أكتبك في شعري

عاشقا..هائما 

مثل كل الشعراء 

وفي سفر حياتي

أيقونة فرح

تزرع الخوف 

تمنحني السعادة

وتجتاح مفاتن قلبي بغباء

أنت في ابجدية الحروف

سفر أحلام 

تحاول أن تغوني

ترودني عن نفسها

ساعة اشتهاء

وتدفعني للهاوية

كلما حانت الفرص

وخلا بك الوقت 

ساعة أنطواء

قل لي يا....هذا

كيف السبيل للفرار

وأنت تلاحقني

في حلي وترحالي

تحاول قتلي

رغم كل هذا الود والهناء

ما ذنبي أنا

أن أحبك قلبي

ساعة شهوة

وراح يهذي بسمك

صباح....مساء

لكني ورغم قسوتك

سأظل أردد حروف اسمك

أزين بها قصائدي

أتباها بها بين الأصدقاء

أرددها في سري وعلني

وأعزفها لحنا للغناء

أنا...... ياأنت

بدونك شجرة بلا اوراق

عين  يقتلها الدمع

امست بلا مآق

قتل بريقها كثر البكاء

أنا من دونك

زهرة ذابلة

فقد  عطرها 

بدونك وطن بلا كبرياء

أعرفت الآن....يا أنت

أني لم أسلاك يوما

ورغم هذا النوى والجفاء

وأني كتبتك في ذاكرتي

كي أظل مولعا بك

ولن...ولم أهوى سواك

يا قرة عيني

يا أجمل من رأيت

أيا هذا البلاء

فمن أي الدروب أبتدي

وأنا أجهل دوما

بعد ستين ربيعا

كيف سيكون الأنتهاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.