وطني هكذا
وطني يختلف عن كل ماعرفه الرحال
لان فيه سليل اسلافي وفيهم جلد الفداء الذي فاق المحال
العناد عنوان صلابتهم والشجاعة نحو جسر الموت فاقت كل احتمال
تموت أصداء الانفجارات وتغيب غارة الطائرات وخلفها شهداء ذويهم تثريهم في اجمل موال
قال سوانا الانسان اغلى من الارض قالت سواعدنا نحن منها ودونها نحن في اعتلال
غزاة الغدر جبنهم يقتات على اجساد اطفالنا رغم الحصار والخذلان وكل الاحوال
والاخوة والاباء يفاخرون في شهادتهم ويوزعون الحلوى متقيقنين ان عدونا الى زوال
تكالب اصحاب الضمائر الميتة على شعبنا الابي والعلي يعلم قدراتنا في مهمة والقدر للناس جوال
نار ملة الشيطان تأججت السنتها حتى وصلت عنان السماء والجبناء اخفوا رؤوسهم كالنعامة في الرمال
وهانحن في غزة الاسطورة نكسر هيبة البعبع الذي ارعب رموز امة كثر كنزها وتبعثرت الاحمال
احذري ياامة نهش الوحش راس قافلتلك لان بعثرتها تجعلها عشوائية تدوسها النعال
اطلقوا العنان لاسود امة طالة غفلتها ونشد الركاب نحو القدس وزحفنا ايمانا وترحال
د محمد خير عواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.