لاعليك...!. ✍الشاعر عبدالقادر لقرع

 لاعليك...!. 


ستسقط النياشين

وتسجد لك الكواكب

وعلى وجهي أمسح بقميصك

فيرتد إليا بصري

فالذئاب أرحم من إخوتي

لاعليك... 

من قدم هدية لك

وظرف دمعة لأجلك

ومن لم يكن شيء لديك

سيقبل يوما يديك

لاعليك... 

فأنا أعرف أنك لست أنت

التي تصلب كاليسوع

وأنه شبه لنا أنك أنت

وأنت تصعدين إلى السماء

لاعليك... 

خسرنا قبة من الأحجار

وزيتونة عجوز هارمة

خسرنا سنين الجهاد

وما خسرنا إسمك

ونعرف أن مفتاح الجنة بيديك

لاعليك... 

أضرب ضرع الحجر يتدفق حليبا

فالذئب صار حبيبا

وصراخ الإضطهاد عندليبا

فأنا اليوم وفقط.. 

أدركت بأني عربيا

رضعت من ثدي الأحزان

وجلست على قصعة الختان

في عروقي يجري دم الأوثان

كلبا يلعق اليدان

يرحب بذيله

يخشى قطع اللسان

في أوطان الهوان

لاعليك....

فجلادي صار ضحية

والإنتفاضة تسلية

وقبعات الجنود حمام

وذبح الأطفال سلام

هون عليك... 

سأعود لحبيبتي 

التي تشبهك

التي خنتها مرارا لأجلك

أنتظر وحيا يوحى

ووعد أولاهما

لأودي بالقصيدة

لناقد الهوية.. 

وأثبت أني عربيا. 


//////__بقلم:عبدالقادر لقرع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.