العَبيد ..
د.علي أحمد جديد
أطوفُ في البلاد
أرى عَرائِساً تَصيحْ ..
وفارِسَ الحُبِّ الذبيحْ ..
مَصلوبةٌ عَيناهُ في جَلّادِها
عُيونُهُ تُمطِرُ الشَرَرْ ..
تَستَنزِلُ المَطرْ .
هل عُدتَ ياعَصرَ العَبيدْ !!.
أطوفُ في البِلادْ ..
أراها عَنقاءَ العَصرْ ..
تَحطُّ على الجِدارِ في القَصرْ ..
وأراه خائِنَ المَسيح ..
يُسَلِّمُ اليهودَ مُنقِذَ البَشَر .
ياسَيِّدَ الآلام ..
آلامُنا تدورُ في طاحونةِ الهواءْ ..
في مِحوَرِ الأصفارِ ..
في مِحوَرِ الجوعِ
في الخِواءْ .
هَل عُدتَ ياعصرَ العبيدْ !!.
أطوفُ في البِلادْ ..
دَمُ الضَحايا من نِساءٍ وأَطفالْ
يُخَضَّبَ البِطاح ..
يُلَوَّنُ الآفاقَ من جَديدْ ..
يَظنُ أنه يُرَكِّعُ الأَحرارَ
للسادةِ العَبيدْ .
هَل عُدتَ ياعصرَ العَبيدْ !!.
لِمَن يريدونَ بَيعَ حلمِنا ؟!..
لِمَن يَبيعونَ الصَباح !!..
لمُهَرِّجٍ في البَلاطِ !! ..
أمْ لخصيانِ النَفطِ !!..
والعَبيد ؟!..
هاأنتَ ذا اليومَ تَطغى ..
ياعَصرَ العَبيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.