(النَّفسِ وَالأشْوَاقُ تَغْلُّبُهَا)...أ. زيان معيلبي

 (النَّفسِ وَالأشْوَاقُ تَغْلُّبُهَا) 

ليت اللقاء بيني وبينك ماحدث

ياليت الطريق التي كنت بها

ماحملتني بها خطواتي 

لو كنت أعرف الغياب طبعك

ما تركت قلبي يتعلق في هواك

كيف الخلاص من شوق تزداد

ناره لهيب بداخلي و يستعر 

ماذا أقول وهذه الأشواق تصطك

حوافر خيولها لا تهدأ راكضة

تجوب كل المحطات 

كيف التخلص من سهم جاءني 

بغثة واستقر راسه بالفؤاد

ياعين لوحت إليها دون حسبان

ارتجت في قربها دون السؤال 

يا قلب ساندتها دون بصيرة

فحصدت ثمارها وجعا وإلآم


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.